القائمة الرئيسية

الصفحات

غضب لاعبي برشلونة لا يقلق فليك.. بل يسعده | dimakora

برشلونة –

رغم مشاهد الغضب والإحباط التي ظهرت على بعض لاعبي برشلونة في مباراة الفريق الأخيرة ضد سيلتا فيجو، يرى المدرب الألماني هانز فليك أن هذه الانفعالات تصب في مصلحة الفريق، في ظل السباق المحموم على الألقاب في الموسم الحالي.

غضب لاعبي برشلونة لا يقلق فليك.. بل يسعده | dimakora

ويتصدر برشلونة جدول ترتيب الدوري الإسباني بـ73 نقطة، إضافة إلى تأهله إلى نهائي كأس ملك إسبانيا، وبلوغه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ما يجعله في قلب المنافسة على ثلاثية تاريخية.

مشاهد الإحباط من مقاعد البدلاء

وشهدت مواجهة سيلتا فيجو التي انتهت بنتيجة غير مرضية للفريق الكتالوني، لحظات من التوتر والغضب على مقاعد البدلاء، رصدتها عدسات الصحافة ومواقع التواصل، وكان أبرزها ما صدر عن فيران توريس وأنسو فاتي وهيكتور فورت.

فيران توريس، الذي بدأ اللقاء أساسياً وسجل الهدف الأول، عبّر عن امتعاضه بوضوح عند استبداله، خاصة أن الفريق كان متأخراً حينها 1-3. أما أنسو فاتي، فقد بدا غاضباً بعد أن قضى الشوط الثاني بأكمله في الإحماء دون أن يتم الدفع به، حيث ألقى قميص التدريب وركل المقاعد، في مشهد أثار الكثير من الجدل.

وبالنسبة لهيكتور فورت، فقد دار حديث بينه وبين فليك عقب صافرة النهاية، فسره البعض كعلامة على الاستياء، إلا أن مصادر من داخل النادي نفت ذلك، مؤكدة أن المدرب أراد فقط توجيه ملاحظة فنية، ولم تصدر عن اللاعب أي تصرف سلبي.

فليك: هذه المشاعر دليل صحة

المدرب هانز فليك قلل من أهمية هذه المشاهد، بل وأشاد بها، معتبراً أن ردود الفعل الغاضبة تشير إلى رغبة اللاعبين القوية في المشاركة والمساهمة، وهو ما يعزز التنافس الداخلي الضروري للحفاظ على جاهزية الفريق في هذه المرحلة الحرجة من الموسم.

وأشار الجهاز الفني إلى أن هذه الحماسة أمر مرحب به، وأن لا وجود لأي مشاكل انضباطية بين اللاعبين، في وقت يسعى فيه برشلونة للظهور بأفضل نسخة له في مختلف البطولات.

المنافسة تشتد والضغوط تتزايد

مع اقتراب الموسم من نهايته، يواجه برشلونة تحديات ضخمة داخل الملعب وخارجه، ويبدو أن إدارة فليك لتفاصيل الانفعالات الفردية ستكون عاملاً حاسماً في الحفاظ على الانسجام والتركيز.

في النهاية، يبدو أن ما قد يُنظر إليه كأزمة، يراه فليك بمثابة فرصة لتأكيد روح القتال داخل المجموعة، وهي روح قد تكون الفارق بين الفوز بالألقاب أو الاكتفاء بالمحاولات.

هل تود أن أضيف فقرة ختامية تتحدث عن مباراة برشلونة القادمة أو فرصه في دوري الأبطال؟

تعليقات