برشلونة يصطدم بريال مدريد في نهائي ناري لكأس الملك | dimakora

تتجه أنظار عشاق الكرة الإسبانية نحو موقعة مرتقبة تجمع بين برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا، يوم السبت المقبل، في كلاسيكو جديد يُضاف لسجل المواجهات الساخنة بين الغريمين التقليديين.

تفوق كتالوني في المواجهات الأخيرة

برشلونة يدخل اللقاء بثقة عالية، بعد أن نجح في فرض سيطرته على آخر كلاسيكوين أمام الميرنجي. ففي الدور الأول من الليجا، حقق البارسا فوزاً كبيراً بنتيجة 4-0، قبل أن يعود ليؤكد تفوقه مجدداً بنتيجة 5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني الذي أُقيم في السعودية.

هذه الانتصارات ضاعفت من التفاؤل في صفوف جماهير الفريق الكتالوني، خاصة في ظل تذبذب أداء ريال مدريد هذا الموسم، وخروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا، إلى جانب احتلاله مركز الوصافة خلف برشلونة في الليجا.

ريال مدريد: حسابات ورد اعتبار

رغم الظروف الصعبة التي يعيشها ريال مدريد، مع تداول أنباء عن اتفاق إدارة النادي مع المدرب كارلو أنشيلوتي على الرحيل بنهاية الموسم، إلا أن الفريق لم يفقد الأمل، ويستعد بكامل قوته لرد الاعتبار في هذا النهائي الحاسم.

الصحفي الإسباني إيدو أجيري كشف من خلال برنامجه "التشيرينجيتو" عن كواليس من داخل غرفة ملابس ريال مدريد عقب تأهل برشلونة للنهائي، حيث قال إن لاعبي الملكي مقتنعون بإمكانية الفوز، إذا نجحوا في الصمود خلال أول 60 دقيقة من اللقاء، مؤكدين تفوقهم البدني على البارسا.

الساعة الذهبية في الكلاسيكو

الرهان يبدو واضحاً في معسكر الميرنجي: اجتياز "الساعة الذهبية" الأولى من المباراة دون استقبال أهداف، ثم فرض الإيقاع البدني للفريق، وهي استراتيجية ترى فيها إدارة ريال مدريد السبيل الأمثل لتحقيق الفوز.

هذا التوجه يأتي كرد فعل على ما حدث في آخر كلاسيكو، حيث سجل برشلونة خمسة أهداف في أول 48 دقيقة، وأيضاً تقدمه بهدفين خلال أول 56 دقيقة في كلاسيكو الليجا بالدور الأول.

لكن المفارقة أن برشلونة، في المباريات الأخيرة، أظهر قدرة كبيرة على العودة في النتيجة واللعب حتى اللحظة الأخيرة، كما حدث أمام سيلتا فيجو حين قلب تأخره 3-1 إلى فوز مثير 4-3، بهدف حاسم في الدقيقة 98 عبر رافينيا.

نهائي لا يُتوقع

مع هذا التباين في الأداء والتكتيك، تبقى كل الاحتمالات واردة في نهائي الكأس. برشلونة يسعى لتأكيد هيمنته، وريال مدريد يبحث عن إنقاذ موسمه بلقب كبير يعيد الثقة للجماهير.

السبت المقبل سيكون الموعد، وفي كلاسيكو لا يعترف بالحسابات المسبقة، قد تكتب التفاصيل الدقيقة هوية البطل الجديد لكأس الملك.